دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
الكسبي لـ"رم": استمتع "بقلي البطاطا" وهذا المطلوب من السياسيين .. ! فيديوماذا طلب خوري من الرئيس .. ؟الليمون يكشف للملاعب تفاصيل النقل المجاني لمباراة النشامىعياصرة: إسرائيل تغيّر سياستها وتستخدم الحرب متى شاءت ورهان حماس خاطيءلغز استمر 60 عاما .. اليوم موعد كشف حقيقة اغتيال جون إف.كينيديتفاصيل اختلاس موظف في وزارة أكثر من مليون دينارماكرون: فرنسا تدعم الأردن وتتضامن مع قلقه ومخاوفهالملك من فرنسا : الانتهاكات التي تتعرض لها المقدسات في القدس تزيد من حدة التوتر .. بث مباشراقتراب العيد ينعش الأسواق وعلان لـ"رم": هذه أبرز التحدياتالأرصاد لـ"رم": كتلة هوائية باردة وامطار .. وهذه حالة الطقس نهاية الأسوعالفلك الدولي: رؤية هلال شوال في 29 آذار "مستحيلة" وعيد الفطر الاثنينالبنك العربي يدعم برامج تكية أم علي خلال شهر رمضان المباركاعتماد عمان الأهلية كمركز معتمد لتدريس برامج بيرسون BTEC الدولية"زين" تطلق عرض "Global M2M" لتسريع انتشار الأجهزة المتصلة في أسواق الشرق الأوسطمجلس الوزراء ينعقد في مأدبا ويقدم رؤية تنموية لهاالحوثيون يتبنون هجوما ثالثا على حاملة طائرات أميركيةبالتعاون مع الأطفال المبدعون استضاف البنك الاردني الكويتي في مسرحه عرض" مسرحية حارة السمسمية الصحبة الحلوة"ماكدونالدز الأردن - تجتمع بموظفيها في الإفطار السنويالقبض على 13 تاجرا للمخدرات خلال التعامل مع عدد من القضايا النوعيةرتبة الاستاذية للبروفسور الزميل هاني البدري
التاريخ : 2024-05-24

الحواتمة يكتب : عيد الاستقلال و قوة القيادة

الراي نيوز -  كتب الفريق الركن المتقاعد حسين الحواتمة


يصادف عيد الاستقلال الثامن والسبعون يوم الخامس والعشرين من شهر أيار في ظروف تشهدها منطقة الشرق الأوسط ليست بالسهلة كما ان هذه الظروف تمر بها دول العالم بسبب ما يدور من احداث في غزة والحرب الروسية الأوكرانية وحالة الاستقطاب التي غابت بضع سنوات ثم عادت بأشكال متعددة.



و من باب انصاف الدولة الأردنية في هذه المناسبة الوطنية التي يعتز بها كل اردني لا بد من الحديث عن مرتكزات قوة الدولة الأردنية و التي مكنتها من الاستمرار في التطور و الثبات في وجه التحديات الإقليمية المحيطة و الدولية التي تؤثر على كافة الدول بغض النظر عن موقعها و قوتها , فالدولة الأردنية ترتكز في كينونتها على مجموعة من مرتكزات القوة والتي تمكنها من الاستقرار الأمني و السياسي و الاقتصادي و هي من الدول القلائل التي تمتلك كل هذه المرتكزات مجتمعة في إقليم الشرق الأوسط الذي لم يشهد حالة من الاستقرار على مدى عقود طويلة , و اول مرتكزات القوة هو عنصر القيادة و التي يتولاها جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله و الذي يقود دفة السياسة الأردنية الحكيمة و الموثوقة المتوازنة و المتوارثة كابر عن كابر حتى اصبح اسم المدرسة الهاشمية القيادية و السياسية يتردد في جميع المحافل الإقليمية و العالمية و يقف على يمينه سمو ولي العهد الشبل الهاشمي المتفاني في خدمة اهله و وطنه , و لن يكون حديثي عن إنجازات يومية ترى بالعين المجردة يراها المواطن و الزائر و المقيم و بشكل سريع في مجالات كثيرة و التي تفوق قدرات دول لديها قدرات اكثر من الدولة الأردنية من حيث الإمكانيات المادية و الموارد الطبيعية, بل سيكون الحديث عن قدرات مؤسسة العرش ممثلة بسيد البلاد و ولي العهد في مواجهة كل التحديات التي تدور حولنا و العبور بالدولة الأردنية بكافة مؤسساتها و قطعاتها الى بر الأمان و هذا ليس بالأمر السهل , فمناعة الدولة لا تتم تقويتها ماديا فقط و لكن من خلال خلق مدرسة سياسية استراتيجية ينتج عنها مؤسسات قادرة على الاستمرار و مجابهة التحديات و مواصلة التقدم دون الاضرار بمصالح الدولة العليا او وقف عجلة التقدم و الإصلاح , و قد لمسنا ذلك في كثير من العواصف التي ثارت و تثور حولنا و اخرها ما يدور حاليا في قطاع غزة و الذي يدفع ثمنه أهلنا الأبرياء حيث شاهدنا الجهود الكبيرة و التي قام بها جلالة الملك و حديث جلالة الملكة الواضح و القوي وما تحدث به سمو ولي العهد لوقف معاناة الأبرياء في القطاع و ضرورة وقف العمليات , يرافق كل ذلك الدعم السياسي للسلطة الوطنية الفلسطينية في كافة المحافل الدولية بالإضافة للدعم اللوجستي لمواطني القطاع من خلال المساعدات الغذائية و الطبية من الجو و البر.

و عودة للحديث عن مرتكزات قوة الدولة الأردنية فهنالك عنصر الجبهة الداخلية وهو الشعب الأردني في المدن و القرى و البوادي و المخيمات والذين يقفون صفا واحدا خلف قواتنا المسلحة الباسلة و اجهزتنا الأمنية المحترفة و التي تشرفت بالخدمة فيها و كل هذه المكونات تقف متكاتفة خلف قيادتنا الهاشمية الرشيدة و تفتديها بالمهج و الأرواح , و قد شاهدنا جميعا على وسائل الاعلام الحفاوة و التكريم العفويين اثناء زيارات جلالة الملك يرافقه جلالة الملكة و سمو ولي العهد للمحافظات في الوطن الغالي , هنيئا للأردن و شعبه بأعياده الوطنية و هنيئا لنا بقيادتنا الهاشمية الرشيدة و دامت الافراح في ديارنا الأردنية و كل عام و اردننا و سيدنا و جلالة الملكة و سمو ولي العهد و أسرتنا الأردنية الواحدة بألف خير .
 

 

عدد المشاهدات : ( 16675 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .